تقديرات إسرائيلية: القسام لا تزال تمتلك مئات الصواريخ بعيدة المدى

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ذكر موقع “والا” الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن تقديرات الجيش وأجهزة الأمن تؤكد أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك مئات الصواريخ وقذائف الهاون من مختلف الأنواع.

وأضاف الموقع أن الحركة تعمل بشكل حثيث لإعادة ترميم خطوط التصنيع وذلك بعد عام من الحرب أطلقت خلاله آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.

ولم يقدم الموقع الإسرائيلي أرقاما معينة بشأن قدرات حماس الصاروخية، إلا أن التقديرات التي أوردها جاءت بعد إطلاق القسام اليوم رشقة صاروخية استهدفت تل أبيب.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن فشل الجيش في إحباط هجوم “حماس” الصاروخي يعني عدم تقويض قدرات الحركة في القيادة والسيطرة.

قصف تل أبيب

أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب صباح اليوم برشقة صاروخية، ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردا على المجازر الإسرائيلية وتهجير الفلسطينيين.

وتزامن قصف تل أبيب مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وهذه أول مرة تقصف فيها القسام تل أبيب منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90” في 13 أغسطس/آب الماضي.

وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوّت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه تل أبيب من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.

صاروخ “إم 90”

وصاروخ “إم 90” الذي استخدمته كتائب القسام في قصفها الأخير على تل أبيب صنعته كتائب القسام محليا في قطاع غزة عام 2022. ثم أدخلته الخدمة رسميا لأول مرة في عام 2023 خلال معركة طوفان الأقصى.

وأطلقت القسام عليه اسم (المقادمة-إم 90)، نسبة لإبراهيم المقادمة، أحد مؤسسي كتائب القسام وقائدها عام 1992.

ويبلغ طول الصاروخ 6 أمتار، وهو ثقيل نسبيا، ويحتاج إلى 8 أفراد على الأقل لحمله ونقله وإطلاقه.

ويحمل رأسا حربيا متفجرا كبيرا، بوزن 50 كيلوغراما، ما يمنحه قدرة تفجيرية عالية. ويصل مداه الأقصى الفعَّال إلى 90 كيلومترًا، أي أنه يستطيع الوصول إلى مناطق أبعد حتى من تل أبيب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *