تصاعد عمليات القصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وسقوط صاروخ على مقر “اليونيفيل”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قرر الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزل بلدات حدودية مع لبنان، في نطاق 4 كيلومترات، بعد هجوم صاروخي خلف قتيل وجرحى.

وقال الجيش في منشور على منصة “أكس” (تويتر سابقا) إنه “بعد تقييم الوضع وحادثة إطلاق النار في الشمال، تقرر عزل منطقة في نطاق أربعة كيلومترات عند الحدود الشمالية مع لبنان”.

وأوضح أن “الدخول إلى المنطقة ممنوع منعا باتا”، وطلب من السكان “توخي الحذر”.

وأفاد مسعفون إسرائيليون وكالة رويترز، الأحد، بـ”مقتل شخص وإصابة 3 في هجوم على قرية إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية”.

وشنت قوات إسرائيلية قصفا مدفعيا على مناطق حدودية مع لبنان، بعد هجوم صاروخي استهدف بلدة شتولا في الجليل شمال إسرائيل، وفقا لما أفاد به مراسل “الحرة”، الأحد.

وقال المراسل “قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف القطاع الغربي من جنوب لبنان، وتحديدا أطراف عيتا الشعب والضهيرة، وذلك بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة شتولا”.

وأفاد مراسل “الحرة” بأن “المواقع التي تم استهدافها شمال إسرائيل أسفرت عن 5 إصابات”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للمدرعات أطلق من داخل لبنان على قرية حدودية إسرائيلية وتسبب في سقوط أربعة إصابات على الأقل.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذا التقرير على الفور، وفقا لرويترز، واكتفى بالقول إنه نفذ غارات في لبنان بعد هجوم على بلدة شتولا.

وشتولا منطقة زراعية متاخمة للحدود وتقع في الجهة المقابلة لبلدة عيتا الشعب اللبنانية.

ولاحقا أضاف مراسل الحرة شمالي إسرائيل بتجدد القصف الإسرائيلي على مواقع في لبنان ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات مرة ثانية.

ونشرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بيانا لحزب الله، قال فيه إن الهجوم  جاء “في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحفيين (…) والقصف الذي أدى إلى إصابة منزل في شبعا ومقتل مواطنين”.

وجاء في البيان أن الهجوم استهدف مركزا للجيش الإسرائيلي “في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيل وجريح”.

وفي هجوم آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على قوة تابعة له تعمل على الحدود اللبنانية. وردا على ذلك، هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *