تحذير أميركي لإيران من تزويد روسيا بصواريخ باليستية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

حذّر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، من أن إيران ربما تدرس تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستراقب الوضع بين إيران وروسيا وستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة.

وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بأن السلطات الروسية تعزز التعاون العسكري مع إيران، مضيفا أن الإمداد المحتمل بالصواريخ الباليستية الإيرانية لروسيا هو سبب للقلق.

وتابع كيربي أنه في المقابل يمكن أن تحصل طهران من موسكو على قدرات عسكرية إضافية تقدر بمليارات الدولارات، مؤكدا أن إيران تزود روسيا بكمية كبيرة من الطائرات المسيّرة التي تستخدمها في حربها على أوكرانيا.

وكان البيت الأبيض أعلن في مايو/أيار الماضي أن موسكو تسعى للحصول من طهران على طائرات مسيّرة متقدمة، وأن إيران قدمت لروسيا منذ أغسطس/آب عام 2022 أكثر من 400 طائرة مسيّرة وقذائف مدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.

وحذر مسؤولون أميركيون من أن إيران زودت روسيا بقنابل جوية موجهة وقذائف مدفعية.

كما عبروا عن مخاوفهم من أن التعاون العسكري بين البلدين قد يتوسع أكثر عندما عرضت إيران صواريخها أبابيل وفتح-110 على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حينما زار طهران في سبتمبر/أيلول الماضي.

إيران تستفيد

وتعد إيران موردا مهما للأسلحة بالنسبة لروسيا، وتستفيد طهران من هذه العلاقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن روسيا تساعد إيران على تحسين قدراتها في جمع الأقمار الصناعية وتعرض مساعدة طهران في مجال الصواريخ والدفاع الجوي والإلكترونيات العسكرية.

من جانبهم، قال مسؤولون إيرانيون إن طهران تعتزم شراء مقاتلات سو-35 من روسيا لكن هذه الطائرات لم تسلم بعد. كما تريد إيران شراء معدات عسكرية أخرى، بما في ذلك الرادارات والمروحيات الهجومية.

وكانت إيران أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي تسلمها مجموعة من الطائرات الروسية المتطورة للتدريب على القتال من طراز ياك-130 بهدف “تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها”.

وتملك روسيا صواريخ “سارمات” الباليستية التي يمكن تزويدها بـ7 أو 10 رؤوس نووية، وتقول موسكو إنه يبلغ من القوة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.

فيما تملك إيران صواريخ “خرمشهر4” الباليستية التي يبلغ مداها ألفي كيلومتر، ويمكنها حمل رأس حربي وزنه 1500 كيلوغرام.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *