بيرنز يزور القاهرة لإجراء محادثات بشأن المحتجزين في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أفادت تقارير صحفية بزيارة وشيكة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في محادثات حول الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مصادر، أنه من المتوقع أن يسافر بيرنز إلى القاهرة غدا السبت، لإجراء مزيد من المحادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

كما قالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن التفاوض على وقف القتال وتبادل “الرهائن” هما السبيل الوحيد لوقف مؤقت لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جهته، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أنه من المتوقع أن يتجه مدير الاستخبارات الأميركية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، للاجتماع مع  رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع ومسؤولين مصريين وقطريين، في مسعى لتحقيق انفراج في المحادثات الرامية لإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف أكسيوس، نقلا عن مسؤول أميركي، أن موقف الرئيس جو بايدن “لم يتغير”، بشأن وجوب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار كجزء من صفقة “الرهائن”، ويجب أن يحصل ذلك “على الفور”.

تصريحات كيربي

بدوره، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين، اليوم، إن الولايات المتحدة ستشارك في مفاوضات القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع”، رافضا التعليق على نبأ سفر بيرنز إلى المنطقة، الذي سبق أن أجرى جولة سابقة للمشاركة في المفاوضات الجارية بوساطة قطرية مصرية، وفق تقارير صحفية.

ويأتي الإعلان عن هذه المحاولة الأميركية الجديدة بعد أن حثت الولايات المتحدة أمس الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار “دون تأخير”.

كما شهد الاجتماع الطارئ، الذي عقده مجلس الأمن الدولي اليوم، لبحث خطر المجاعة في غزة مطالبات عديدة لإسرائيل بألا تعرقل وصول المساعدات إلى القطاع، وأن تكف عن استهداف المنظمات الإنسانية، وذلك بعد مقتل فريق منظمة المطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية.

وتزيد ذلك الضغوط الدولية المتصاعدة من أجل الاستجابة للأوضاع الإنسانية “الكارثية” في قطاع غزة المدمر، الذي تخيم عليه مجاعة متفاقمة، في ظل مواصلة جيش الاحتلال حربه على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *