بيان سعودي بشأن “استهداف رفح”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يعتزم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، زيارة باكستان خلال وقت لاحق من شهر مايو الحالي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية في إسلام أباد.

وقالت شبكة “آري نيوز” الباكستانية نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تكشف عنها، إنه من المرجح توقيع مذكرات تفاهم تتعلق باستثمارات بقيمة 5 مليارات دولار خلال الزيارة. وأضافت أنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية على مواعيد زيارة ولي العهد السعودي.

وكان محمد بن سلمان استقبل رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في المملكة الشهر الماضي. وناقش الطرفان، بحسب رويترز، تسريع حزمة استثمارية مخطط لها بقيمة 5 مليارات دولار تحتاجها باكستان بشدة لتقليص عجز حسابها الجاري ولتبرهن لصندوق النقد الدولي أنها تستطيع الاستمرار في تلبية متطلبات التمويل الأجنبي وهو الأمر الذي كان بمثابة الطلب الرئيسي في حزم الإنقاذ السابقة.

ويتوقع المسؤولون الباكستانيون التزاما سعوديا باستثمارات تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار أميركي خلال زيارة لوفد تجاري سعودي رفيع المستوى لباكستان حاليا، بما في ذلك رؤساء الشركات العاملة في الزراعة والاتصالات والبناء وقطاعات أخرى.

ويضم الوفد السعودي المكون من 50 عضوا ممثلين لنحو 35 شركة تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية، بحسب وسائل الإعلام الباكستانية.

باكستان تعلن عن استثمارات سعودية بمليارت الدولارات

قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الأربعاء، إن الرياض سوف تستثمر مليارات الدولارات في بلاده، وذلك بعد زيارة قادها وزير الخارجية السعودي إلى إسلام آباد هذا الأسبوع.

وأظهرت وثيقة حكومية باكستانية، الاثنين، أن مسؤولين تنفيذيين من شركة “منارة” السعودية موجودون في إسلام أباد لمواصلة محادثات تتعلق بشراء حصة في منجم “ريكو ديق” للذهب والنحاس في باكستان.

ويعتبر المنجم المملوك لشركة “باريك غولد” والحكومة الباكستانية، الواقع في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد، أحد أكبر مناطق النحاس والذهب غير المطورة في العالم.

ومسؤولو “المنارة” ضمن وفد كبير يضم مستثمرين وشركات سعودية وصل إلى إسلام أباد أمس الأحد وفقا لوثيقة تتضمن أسماء المسؤولين الرسميين في الوفد اطلعت عليها رويترز.

وذكرت الوثيقة أن المدير العام لشركة “منارة” المعادن يرغب في “مواصلة المفاوضات بخصوص مشروع ريكو ديق”.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زار باكستان خلال الشهر الماضي في زيارة تأتي ضمن إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بحسب رويترز.

وقال فيصل بن فرحان عندكا كان في إسلام أباد إن الرياض “ستمضي قدما إلى حد بعيد” في الاستثمار بمشروعات في باكستان، وذلك بعد أيام من إعلان الدولة الواقعة في جنوب آسيا أن المملكة الخليجية تعهدت بتسريع وتيرة استثمارات قيمتها 5 مليارات دولار.

ويواجه الاقتصاد الباكستاني منذ أشهر عدة أزمة في ميزان المدفوعات ودينا خارجيا مرتفعا جدا وتضخما قياسيا، فضلا عن انخفاض قيمة الروبية.

وتباطأ التضخم بعض الشيء في فبراير، لكنه ما زال بحدود 23 بالمئة، في حين يُتوقع ألا يتخطى النمو الاقتصادي 2 بالمئة في 2024، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

وسبق لولي العهد السعودي زيارة باكستان في فبراير 2019 عندما منحت إسلام أباد محمد بن سلمان أرفع وسام مدني في البلاد.

وخلال تلك الرحلة، وقعت السعودية مجموعة اتفاقات استثمارية بقيمة 20 مليار دولار في باكستان.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *