بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري الفرنسي بتهمة ممارسة “أنشطة تخريبية”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قررت بوركينا فاسو طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا بتهمة ممارسة “أنشطة تخريبية”، وأمهلته أسبوعين لمغادرة البلاد.

وقال المجلس العسكري في بوركينا فاسو -في بيان اليوم الجمعة- إنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية إيمانويل باسكييه، والموظفين العاملين معه، بمغادرة البلاد بسبب “أنشطة تخريبية”.

ووجهت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو رسالة إلى باريس بهذا القرار، لكنها لم تتضمن أي تفسيرات تتصل بـ”الأنشطة التخريبية” التي اتهم بها الملحق الفرنسي.

وأوردت الرسالة أيضا أن حكومة بوركينا فاسو قررت إغلاق مقر البعثة العسكرية التابعة لها في باريس. وسرعان ما اعتبرت فرنسا أن الاتهام الذي وجّهته بوركينا فاسو لملحقها العسكري هو “من نسج الخيال”.

وتشهد العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو تدهورا منذ الانقلاب العسكري في هذا البلد في سبتمبر/أيلول 2022، علما أنه الثاني في 8 أشهر، وقام به النقيب إبراهيم تراوري.

وألغت بوركينا فاسو في مارس/آذار الماضي اتفاقا عسكريا مع فرنسا يعود إلى عام 1961، وذلك بعد بضعة أسابيع من مطالبتها بانسحاب القوة الفرنسية “سابر” من أراضيها. كما طلبت الحكومة مغادرة نهائية لجميع الطواقم العسكرية الفرنسية التي تعمل في إداراتها العسكرية.

وتم استدعاء السفير الفرنسي في واغادوغو بعد انقلاب سبتمبر/أيلول 2022، ولم يُعيّن أحد مكانه.

وكانت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو قد أمرت بالفعل السفير الفرنسي وكذلك المسؤولة الكبيرة في الأمم المتحدة باربرا مانزي بمغادرة البلاد.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *