أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، 4 نواب لوزير الدفاع، وعيّن آنا تسيفيليفا -ابنة عمه- في أحد هذه المناصب.
وأقال بوتين كلا من: نيكولاي بانكوف، وروسلان تساليكوف، وتاتيانا شيفتسوفا، وبافيل بوبوف، بموجب مراسيم من الكرملين.
وعيّن الرئيس الروسي آنا تسيفيليفا، التي قالت وسائل إعلام روسية إنها ابنة عم بوتين، نائبة لوزير الدفاع، وستكون مسؤولياتها تحسين الدعم الاجتماعي والإسكاني للجيش.
وسبق أن عيّن بوتين تسيفيليفا -زوجة وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف- رئيسة لصندوق دعم المشاركين في المجهود الحربي الروسي بأوكرانيا.
وبموجب مراسيم الكرملين، الصادرة اليوم، سيشغل ليونيد جورنين، النائب الأول لوزير المالية سابقا، منصب نائب أول لوزير الدفاع أندريه بيلوسوف، الذي تم تعيينه الشهر الماضي، ليحل محل سيرغي شويغو.
وقالت وزارة الدفاع إن المهام الرئيسية لجورنين هي “زيادة شفافية التدفقات المالية، وضمان كفاءة إنفاق أموال الميزانية”.
كما تم تعيين أوليغ سافيليف في منصب نائب وزير الدفاع، وبافيل فرادكوف نجل رئيس الوزراء السابق ميخائيل فرادكوف، للإشراف على إدارة الممتلكات والأراضي والبناء المتعلقة بالجيش.
وتأتي هذه التعديلات في إطار عملية تغيير جذرية أطلقها بوتين في مايو/أيار الماضي، عندما أقال بشكل غير متوقع وزير الدفاع سيرغي شويغو.
وبعد مرور أكثر من عامين على الحرب الروسية في أوكرانيا، استخدم بوتين التغييرات للإشارة إلى أنه يريد التخلص من الهدر والفساد في الوزارة، وتسخير اقتصاد الحرب الروسي بشكل أكثر فعالية لتلبية احتياجات الجنود في الجبهة.
وكان نائب وزير الدفاع السابق تيمور إيفانوف اعتُقل في 23 أبريل/نيسان الماضي، واتهم بتلقي الرشوة، ومنذ ذلك الحين، أُلقي القبض على 4 آخرين من كبار المسؤولين في الوزارة والأركان العامة لتورطهم في أكبر قضية فساد تضرب الحكومة الروسية منذ سنوات.