بعد ضبط 18 طنا من الحشيش.. المغرب يتعقب شبكة مخدرات دولية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ذكر موقع “هسبريس” المغربي، أن مؤثرا معروفا انقطعت أخباره منذ أكثر من 11 يوما، وذلك عقب ذهابه إلى منطقة في ميانمار حيث يتواجد العديد من المغاربة المتحجزين بالقرب من الحدود مع تايلاند.

وقال توفيق هشام، والد “اليوتيوبر” آدم توفيق، إن آخر تواصل مع نجله كان بتاريخ 23 مايو، حيث كان في فيتنام وأخبره بأنه متجه إلى لاوس، ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل مع أسرته، ولم يتلقوا أي إشارة على أنه متصل بالإنترنت، وهو أمر غير معتاد.

وأكد رفيق آدم  الذي كان معه أثناء الرحلة، أن آخر المعلومات عنه تفيد بأنه توجه إلى نواحي ميانمار، وتحديدا منطقة “المثلث الذهبي”.

وشدد هشام على أن ابنه “ليس متهورا ولم يسبق أن انقطع الاتصال معه بهذا الشكل منذ أن سافر خارج البلاد، وهذا ما أجده مقلقا للغاية”.

وتتواصل معاناة عشرات المغاربة المختطفين في ميانمار، ويقدر عددهم، وفقا لهسبريس، بما بين 150 و200 شخص، بناء على تصريحات الأهالي، الذين يقولون إن أبناءهم يتعرضون في أماكن احتجازهم بميانمار “لشتى أنواع التعذيب”.

وأضافوا أن عصابات تطالبهم بدفع مبلغ يصل إلى 100 ألف درهم (10 آلاف دولار تقريبا) كفدية لضمان حرية أبنائهم، على أن تتم عملية الدفع إلكترونيا.

مقابل فدية مالية.. عصابات مسلحة بميانمار تخلي سبيل مواطن مغربي

أطلقت مليشيات مسلحة في ميانمار (بورما)، سراح مواطن مغربي اختطفته رفقة عشرات المحتجزين الآخرين بعد أداء عائلته لفدية، حسبما نقلت وسائل إعلام مغربية.

والأحد الماضي، وجّه ائتلاف حقوقي مغربي يضم أكثر من 20 منظمة غير حكومية، رسالة مفتوحة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات، بينها وزارة الخارجية، من أجل التدخل العاجل للمساعدة في تحرير المغاربة المختطفين في ميانمار.

ووقع مجموعة من الشباب المغاربة ضحية عصابات احتيال وعدتهم بوظائف مغرية في الخارج، لكنهم تعرضوا للاختطاف والاحتجاز والإكراه على العمل في نشاطات غير مشروعة على الحدود بين تايلاند وميانمار، من قبل عصابات صينية، حسب مواقع محلية.

وكانت مليشيات مسلحة في ميانمار قد أعلنت قبل بضعة أيام، إطلاق سراح أحد المغاربة المختطفين بعد دفع عائلته فدية.

ووفقا لما نقله موقع “صوت المغرب” عن مصادر من لجنة “عائلات المغاربة ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار”، فإن المواطن المحرر “واحد من 6 مغاربة دفعوا الفدية ولم يتم تحريرهم بعد”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *