نددت الولايات المتحدة، الاثنين، بمقتل فتى إسرائيلي وشابين فلسطينيين في الضفة الغربية وذلك ضمن موجة العنف المتصاعدة منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، في بيان، “نندد بشدة مقتل الإسرائيلي بنيامين أحيمير البالغ من العمر 14 عاما في الضفة الغربية ونعرب عن تعازينا لأسرته وأصدقائه”.
وأضاف ميلر: “نشعر بقلق متزايد إزاء أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية التي تلت اختفاء أخيمير”.
وبعد الإبلاغ عن اختفاء بنيامين أحيمئير عقب خروجه من مستوطنة قريبة من رام الله، الجمعة، داهم مئات المستوطنين اليهود تدعمهم القوات الإسرائيلية قرى فلسطينية مجاورة، وأحرقوا سيارات ومنازل، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات بجروح، بعضهم بالرصاص الحي.
واشتدت الهجمات السبت بعد العثور على جثة أحيمئير بالقرب من مستوطنة ملاخي هاشالوم. وقال ميلر: “ندين بشدة جرائم القتل التي طالت فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية يبلغان من العمر 25 و17 عاما وأفكارنا مع أحبائهم”.
وأشار الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) في بيان إلى أن “بنيامين أحيمئير قُتل في هجوم إرهابي”.
وحثت واشنطن إسرائيل والسلطة الفلسطينية على “بذل كل ما في وسعهما لتهدئة التوترات” بالضفة الغربية.
وقال ميلر في البيان إن “المدنيين لا يشكلون أبدا أهدافا مشروعة وندعو السلطات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية جميع المجتمعات من الأذى”، مردفا: “يجب أن يتوقف العنف”.
ويعيش مئات الآلاف من الإسرائيليين في مستوطنات الضفة الغربية التي أقيمت خلافا للقانون الدولي.
وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، منذ مطلع 2023، لكنها اشتدت منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وقُتل ما لا يقل عن 463 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية، وفقا للأرقام الرسمية الفلسطينية.