روى الصحفي ضياء الكحلوت، تفاصيل “الرحلة الشاقة والصعبة” التي بدأت باعتقاله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي مع عشرات المواطنين بينهم عدد من أفراد عائلته، بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي من شمال قطاع غزة، وأفرج عنه يوم أمس الثلاثاء.
وقال الكحلوت “انتقلنا إلى مواقع عسكرية إسرائيلية بعد الاعتقال وأحد هذه المواقع كان عبارة عن معتقل لسكان قطاع غزة الأسرى بعد 7 أكتوبر، حيث كانت رحلة شاقة وصعبة”، مشيرا إلى أنه لا توجد خطوط حمراء لدى الجيش الإسرائيلي في التعامل مع المعتقلين من غزة.
وأضاف الكحلوت “تم التحقيق معي حول تقارير نشرتها في موقعي الجزيرة نت والعربي الجديد خلال السنوات الماضية، وواجهنا معاملة صعبة داخل السجن الإسرائيلي فعلى مدار 25 يوما كنا جالسين بوضعية تعذيب”.
وأوضح أن الكثير من الأسرى تعرضوا للانهيار والتعذيب المباشر وغير المباشر، مشيرا إلى أن معظم الأسرى من قطاع غزة مدنيون.
وقال إن ضابطا إسرائيليا أبلغهم بأن الجيش اعتقل حوالي 7 آلاف شخص من داخل قطاع غزة، وخلال الإفراج عنهم يوم أمس، كان بينهم فتية وسيدة وكبار سن.
وتابع الكحلوت أن الرحلة الأصعب كانت التنقلات بين السجون، حيث يتعرض فيها الأسرى للضرب والإهانة، إلى جانب التحقيقات الصعبة التي ينفذها الشاباك مع المعتقلين.
وكان الشاباك يحقق مع الصحفي الكحلوت حول عمله الصحفي ومصادر الأخبار وآلية العمل.