بعد اتهامات بـ”مهاجمة مصالح إسرائيل بعصابات”.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، أنها استدعت القائم بالأعمال السويدي المؤقت في طهران، لإبلاغه احتجاج البلاد على “اتهامات خبيثة ولا أساس لها” وجهتها ستوكهولم، مفادها أن إيران تستخدم عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل ومصالحها في السويد. 

وقالت الوزارة عبر حسابها في منصة “إكس”، إنه “في أعقاب توجيه مسؤول سويدي اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد تم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران إلى وزارة الخارجية، من قبل مساعد المدير العام للوزارة لشؤون أوروبا الغربية”.

وكانت السفارة الإيرانية في ستوكهولم قد نددت الجمعة بـ”معلومات كاذبة”، تعليقاً على الاتهامات التي وجّهتها الاستخبارات السويدية لطهران بتجنيد عصابات إجرامية لارتكاب أعمال عنف ضد إسرائيل ومصالحها.

والخميس، نقلت صحيفة “داغينز نيهتر” السويدية عن وثائق للموساد الإسرائيلي، أن رئيس شبكة فوكستروت – إحدى العصابات الرئيسية في السويد – راوا مجيد، ومنافسه الرئيسي إسماعيل عبده الذي يرأس عصابة رومبا، يعملان لصالح إيران.

بعد ساعات على نشر التقرير، أكدت الاستخبارات السويدية خلال مؤتمر صحفي أن “النظام الإيراني يستخدم شبكات إجرامية في السويد لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أو جماعات أو أفراد آخرين في السويد، يعتبرهم تهديدا”. 

وجاء الاتهام السويدي بعد أسبوعين على إطلاق أعيرة نارية قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وبعد 3 أشهر على العثور على “عبوة ناسفة مفعّلة” في محيطها.

وتحدث السفير الإسرائيلي حينها عن “محاولة هجوم”.

وقالت السفارة الإيرانية: “مع الأسف، نقلت بعض وسائل الإعلام السويدية ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة عن وسائل إعلام ومؤسسات تابعة لهذا النظام الغاشم (إسرائيل)، ونشرت تصريحات كاذبة وملفقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأضافت أنها “تتوقع ألا تثق وسائل الإعلام السويدية بالادعاءات والتقارير التي ينشرها النظام الإسرائيلي”.

والجمعة، استدعى وزير الخارجية السويدي، القائم بالأعمال الإيراني.

وقال الوزير توبياس بيلستروم لوكالة فرانس برس في رسالة، الخميس، إن “السويد لن تكون منصة تستخدم فيها جهات حكومية شبكات إجرامية لتعزيز مصالحها”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *