طالبت الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة سفاراتها حول العالم بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات بشأن التقارير التي تفيد بوقوع ضربة إسرائيلية جديدة داخل إيران، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الإيطالية إنها تتابع التطورات بعد أنباء عن انفجارات في أصفهان الإيرانية وستناقش ذلك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
كما دعت أستراليا رعاياها إلى مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك ممكنا، مشيرة إلى “خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية”.
وقالت الخارجية الأسترالية -في مذكرة سفر- “نحث الأستراليين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرة إذا كان ذلك آمنا”.
حركة الملاحة
من ناحية أخرى، استؤنفت الرحلات الجوية صباح اليوم في مطارَي طهران بعد تعليقها عقب التقارير التي أفادت بوقوع انفجارات في إيران، بحسب وكالة “إرنا” الرسمية.
وأعيد تسيير الرحلات من مطارَي الإمام الخميني الدولي ومهرآباد، بحسب الوكالة التي أشارت إلى أنه يتوقع وصول رحلة إلى طهران من روما كانت قد حُولت إلى أنقرة.
في المقابل، أعلنت شركة الطيران “فلاي دبي” إلغاء رحلاتها إلى إيران بعد تلقيها مذكرة رسمية، وفق ما ذكر بيان للشركة.
وقالت الشركة إنه “تنفيذا لمذكرة نوتام ألغيت رحلاتنا إلى إيران اليوم”.
ويشير البيان بذلك إلى الإشعارات الصادرة عن هيئات الطيران المدني لإبلاغ شركات الطيران بوجود أي قيود أو مخاطر على الملاحة الجوية.
بدورها، قالت شركة أمبري للأمن البحري إنها توصي السفن بالخليج العربي وغرب المحيط الهندي بالحذر تأهبا لزيادة نشاط المسيرات.
انفجارات
يشار إلى أن تقارير إسرائيلية وأميركية تحدثت عن توجيه إسرائيل ضربة داخل إيران فجر اليوم الجمعة، في حين قالت طهران إن انفجارات وقعت في سماء مدينة أصفهان، وتم تفعيل المضادات الدفاعية في أجواء البلاد.
وبعد فترة من الغموض أرجعت وكالة مهر الإيرانية أصوات الانفجارات إلى قيام الدفاع الجوي بإسقاط 3 مسيرات صغيرة في أجواء أصفهان فجرا، وهو ما صدر أيضا عن التلفزيون الإيراني الذي قال إن أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة.
وكانت تل أبيب قد توعدت بالرد بعد أن شنت إيران نهاية الأسبوع الماضي هجوما بمئات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بعد استهداف مقر قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري بقصف إسرائيلي، أدى لمقتل ضباط إيرانيين كبار.