بسبب ميسي.. فتاة تتصدر الحدث في السلفادور

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

كشّر المغرب، رابع كأس العالم 2022، عن أنيابه مبكرا بفوز سهل على تنزانيا المنقوصة 3-0، الأربعاء، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم في كوت ديفوار.

سجل لاعب الشباب السعودي القائد رومان سايس (30)، ولاعب وسط مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي (77) ومهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري (80) ثلاثية المغرب.

ونجا المغرب من كبوات الكبار أمام المنتخبات الصغيرة، كما حقّق الفوز الأول للعرب في البطولة، بعد تعادل مصر والجزائر وخسارة تونس وموريتانيا.

وخاض المنتخبان المباراة في ظروف مناخية صعبة إذ وصلت درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية، فيما قاربت نسبة الرطوبة 80 في المئة.

ولعبت تنزانيا منقوصة لأكثر من 20 دقيقة بعد طرد لاعب شاختار دونتيسك الأوكراني نوفاتوس ميروشي لتحصله على بطاقتين صفراوين للخشونة (70)، وهو ما استغله المغرب أحسن استغلال فزاد من غلته وأحرز هدفين.

ودفع المدرب وليد الركراكي بمحمد الشيبي بدلا من يحيى عطية الله المصاب، وفضّل عبد الصمد الزلزولي على سفيان بوفال، العائد إلى الملاعب مؤخرا بعد تعافيه من اصابة ابعدته نحو 3 أشهر.

وسيطر لاعبو “أسود الأطلس” على نسق المباراة منذ الدقيقة الأولى وحاصروا لاعبي “نجوم الأمة” في منطقتهم ومنعوهم من الخروج بالكرة بسهولة.

وكان لاعب غلطة سراي التركي حكيم زياش أنشط لاعبي المغرب ووزع الكرات على زملائه في أرجاء الملعب من دون خطورة كبيرة حتى الثلث الأخير من الشوط الأول.

وبعد كرة طويلة من زياش، هيّأ الجناح عبد الصمد الزلزولي الكرة برأسه لمهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري الذي أخفق في افتتاح التسجيل بعدما علت تسديدته العارضة (9).

ومن خطأ تحصل عليه بنفسه على حافة منطقة الجزاء، سدد زياش ركلة حرة مباشرة بيسراه بقوة من فوق الحائط أبعدها حارس سيمبا عايشي سالوم مانيولا، لكن المدافع سايس تابعها في الشباك (30). 

وهو الهدف الثالث لسايس في 76 مباراة دولية.

وبعد تمريرة بينية جميلة من لاعب وسط مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي، سدد زياش المنفرد بقوة من داخل المنطقة لكنّ مانيولا ابعدها لركنية (36).

وراوغ الجناح عبد الصمد الزلزولي مدافع تنزانيا بشكل مذهل داخل المنطقة قبل أن يسدد بقوة، لكن خارج المرمى (39).

وسيطر المغرب على الشوط الثاني أيضا، لكن نقطة التحول كانت طرد المدافع ميروشي لتحصله على البطاقة الصفراء الثانية للخشونة ضد أوناحي (70).

وخرج سليم أملاح والزلزولي وحلّ أمين عدلي وبلال الخنوس بدلا منهما (72).

ولم يتأخر المغرب في استغلال النقص العددي ليهز الشباك في مناسبتين، بداية بعد تبادل رائع للكرة بين البديل مهاجم بايرن ليفركوزن الألماني أمين عدلي وأوناحي، ليسدد الأخير كرة أرضية قوية من على حافة منطقة الجزاء إلى يمين الحارس (77). قبل أن يبصم النصيري على الثالث بتسديدة على الطاير بقدمه اليسرى اثر تمريرة من حكيمي على الجهة اليمنى بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في ايه آر” لتبديد الشكوك حول تسلل (80).

وبات النصيري اللاعب المغربي الوحيد الذي يسجل في 4 نسخ تواليا من البطولة القارية.

وأقدم الركراكي على ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، فدفع بكل من أمين حارث وأيوب الكعبي وبوفال بدلا من زياش والنصيري وأوناحي (81).

وبعد تسديدة قوية من عدلي من خارج المنطقة، أخفق مهاجم غنك البلجيكي الخنوس في إيداع الكرة الساقطة من الحارس على بعد أمتار قليلة من المرمى (90+2).

وفشلت تنزانيا في تحقيق فوزها الأول في البطولة القارية في مشاركتها الثالثة بعد عامي 1980 و2019.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *