قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الأميركية نفذت ضربات ضرورية ومتناسبة على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق.
وأوضح في بيان الثلاثاء إن هذه الضربات الدقيقة جاءت بتوجيهات من الرئيس جو بايدن ردا مباشرا على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد عناصر الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران.
وكان مسؤول دفاعي قال لقناة “الحرة”، الثلاثاء، إن القوات الأميركية تشن غارات جوية في العراق ضد ميليشيات مدعومة من إيران ردا على الهجوم الذي استهدف نهاية الأسبوع قاعدة عين الأسد غربي العراق.
وأفاد مراسل “الحرة” في العراق بحصول قصف عنيف من طائرات أميركية على مواقع تابعة لميليشيا “كتائب حزب الله” في جرف الصخر جنوبي العاصمة بغداد.
ونقل عن مصادر أن الغارة الأميركية استهدفت مقر تدريب تنظيم الكتائب “الكلية العسكرية” في جرف الصخر، مشيرا إلى أنباء عن سقوط قتلى.
وتكثّفت الهجمات التي تستهدف القوّات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية الإسلاميّة داخل الدولة العبريّة في 7 أكتوبر.
وأفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته بأنّه “تمّ إطلاق العديد من المسيّرات الهجومية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. تشير أحدث التقارير إلى وقوع إصابات وأضرار في البنى التحتية. لم يتوفر لدينا بعد مزيد من التفاصيل”.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” وهي ائتلاف فصائل مسلّحة موالية لإيران، في بيان مسؤوليتها عن “هجومين منفصلين على قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، بالطيران المسيّر”، وذلك ردا على ما تصفها بالمجازر الإسرائيلية في غزة.