وعد الرئيس الأميركي جو بايدن ببذل “كل ما بوسعه” لإطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وشارك في محادثة مع عائلات بعضهم.
وفي مقابلة بثت محطة “سي بي إس” مقتطفات منها اليوم الجمعة، قال البيت الأبيض، إن بايدن شارك في حوار عن بُعد مع عائلات 14 مواطنا أميركيا، لا تزال أخبارهم منقطعة.
وقال بايدن -حسب مقتطفات من المقابلة مع القناة الأميركية-، “سنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم إلى البلاد، إذا تمكنا من العثور عليهم”. وتبث المقابلة كاملة بعد غد الأحد.
وأضاف بايدن (80 عاما)، أن العائلات “يجب أن تعلم أن رئيس الولايات المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء ما حدث لهم”.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قُتل في الهجوم المباغت الذي شنته المقاومة بقيادة كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس، 27 شخصا يحملون الجنسية الأميركية، كما احتُجز آخرون.
وكان الرئيس الأميركي أعلن -الثلاثاء الماضي- أن رعايا أميركيين هم ضمن “المحتجزين لدى حماس”، لكن واشنطن لم تعطِ حتى الآن عددا محددا.
وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.