وتمت عملية الاستهداف للمركبة الإسرائيلية وهي من نوع “زيلدا” وفق وسائل إعلام لبنانية محلية، غرب بلدة صلحا، بصاروخ موجه، وتم إصابتها وتدميرها.
وتفاقم الموقف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ليلة الثلاثاء، بعد وابل من الصواريخ أطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، قبل أن يرد الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية والقذائف الحارقة.
وأشار مصدر عسكري لبناني لإصابة دبابة إسرائيلية، مقابل بلدة مارون الراس، بصاروخ موجه أدى إلى احتراقها.
ومن جهته قال بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي: “قصفت دبابات لجيش الدفاع موقعيْ استطلاع لحزب الله، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل”.
وأضاف البيان: “جيش الدفاع جاهز للسيناريوهات في كافة الجبهات وسيواصل حماية سكان دولة إسرائيل”.
كما أشار الجيش الإسرائيلي لاشتباهه في إطلاق قذائف من طراز كورنيت من جنوب لبنان، نحو ناقلة جند تابعة للجيش.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، جلسة لتقييم الوضع في القيادة الشمالية برفقة قائد المنطقة الشمالية وقادة القوات المنتشرة على الجبهة الشمالية في إطار جاهزية جيش الدفاع على كافة الجبهات.
ومن جهته قال الجيش اللبناني في بيان: “تعرضت خراج منطقتي القليلة والضهيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور لقصف مدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي، بعد إطلاق صواريخ من سهل القليلة باتجاه الأراضي الفلسطينية”.
وهناك حالة من التوتر بالفعل في لبنان بعد مقتل 6 مقاتلين على طول الحدود الإثنين، منهم ثلاثة من أعضاء حزب الله وضابط إسرائيلي ومسلحين فلسطينيين اثنين كانا قد تسللا إلى إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) إنها رصدت إطلاق صاروخ جنوبي مدينة صور في نحو الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس.