شهدت العديد من المدن الأوروبية إضافة إلى مدن في تركيا والبرازيل الأحد، مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فقد شهدت مدينة روتردام الهولندية مظاهرات حاشدة تضامنا مع غزة وطالبت بوقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في القطاع.
كما شهدت العاصمة الدانماركية، كوبنهاغن، وقفة احتجاجية، للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وتضامنا مع الفلسطينيين.
وتخلل الوقفة إلقاء كلمات سلطت الضوء على معاناة أهل غزة، وارتكاب إسرائيل جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء، ودعا المشاركون في الاحتجاج إلى وقف فوري للحرب.
وفي ألمانيا، شهدت عدة مدن احتجاجات لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بوقف ما وصفها المتظاهرون بالإبادة الجماعية في غزة.
وخرجت في برلين مسيرة بالسيارات والدراجات النارية، وأخرى راجلة، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما شجب متظاهرون آخرون موقف الحكومة الألمانية المساند لإسرائيل، وطالبوا بوقف جميع المساعدات لها.
وفي السويد شهدت مدينة يوتبوري مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة.
وفي مدينة مالمو تظاهر الآلاف دعما لغزة وفلسطين واحتجاجا على استمرار الحرب على قطاع غزة.
كما خرجت في مدينة سالزبورغ النمساوية مظاهرة نصرة لفلسطين وغزة.
وفي منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول التركية، خرجت مظاهرة دعما لغزة ورفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية. وحمل المتظاهرون وبينهم آلاف النساء أعلام فلسطين ويافطات ضخمة تندد بجرائم الاحتلال ضد المدنيين وتطالب بوقف الحرب فورا وإنهاء ما سموها حرب الإبادة.
وفي لفكوشا بقبرص التركية، انطلقت مظاهرة شارك فيها متظاهرون محليون وطلاب أجانب مقيمون في المدينة. وندد المتظاهرون بمحاولات إسرائيل القضاء على غزة وتدميرها بالكامل، منتقدين الصمت العالمي إزاء ذلك.
كما نظم “تجمع المؤسسات البرازيلية من أجل فلسطين”، فعالية داعمة لوقف ما سمتها الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين بغزة، وذلك في ساحة فلسطين وسط مدينة ساوباولو.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بمحاكمة إسرائيل على ما وصفوها بجرائم الحرب في حق المدنيين. داعين العالم إلى التحرك الفعلي بشكل أكبر لمساندة غزة ومحاسبة الحكومة والجيش الإسرائيلي.