أكد وزير خارجية باكستان جليل عباس جيلاني أن بلاده لا تفكر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وشدد جيلاني على أن موقف بلده ثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967.
وتابع “موقفنا من إسرائيل، ومن القضية الفلسطينية، هو نفسه كما كان في الماضي. لن نقلد أحدا في مواقفنا، فباكستان تتخذ مواقفها بناء على مصلحتها الوطنية، نحن دولة لديها مواقف ثابتة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تؤكد فيها إسلام آباد موقفها من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث أكدت على لسان وزير خارجيتها السابق شاه محمود قريشي في نهاية 2020 موقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل إلى حين التوصل إلى تسوية دائمة وملموسة للقضية الفلسطينية.
وجاءت تأكيدات القريشي لنظيره الإماراتي بعد توقيع إسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الإمارات ولاحقا مع البحرين في سبتمبر/أيلول 2020، لتعلن الخرطوم لاحقا موافقتها على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، كما اتخذ المغرب في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته خطوة مماثلة.