اليمين المتطرف في فرنسا يطلق حملته استعدادا للانتخابات الأوروبية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 6 دقيقة للقراءة

قال تحليل لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن دعوة الإدارة الأميركية للوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، لزيارة واشنطن، “رسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو”.

ويزور العضو في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي العاصمة الأميركية لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، السبت.

وقال البيان إن غانتس من المقرر أن يلتقي هاريس، الاثنين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، كما سيلتقي أيضا بأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأثارت هذه الزيارة، غضب نتانياهو، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

“لإسرائيل رئيس وزراء واحد”.. زيارة غانتس إلى واشنطن تثير غضب نتانياهو

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الزيارة التي يجريها الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، إلى واشنطن للقاء عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، الأحد، أثارت غضب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي “لم يأذن بالرحلة وقام بتوبيخه”، قائلا إن للبلاد رئيس وزراء واحد فقط.

ثقة؟

تحليل “هآرتس” الذي كتبه، مراسلها في واشنطن، بن صامويلز، لفت إلى أن زيارة غانتس إلى واشنطن “تظهر حتما أن هناك شخصا في الحكومة الإسرائيلية يجد المسؤولون الأمركيون أنه يستحق ثقتهم، بعد إضافة الأشهر الخمسة الماضية إلى عدم الثقة والشك تجاه نتانياهو”.

وبحسب التحليل، سبق وأن قام غانتس بـ”زيارة سرية إلى واشنطن قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر عندما كانت إدارة بايدن تحاول الدفع بالعلاقات الإسرائيلية السعودية نحو التطبيع”.

يقول الكاتب في الصدد “بعث اجتماعه مع سوليفان في ذلك الوقت، وكان وقتها مجرد رئيس لحزب معارض برسالة واضحة إلى نتانياهو والمؤسسة السياسية الإسرائيلية والشرق الأوسط الكبير على حد سواء مفادها أن هذا هو الرجل الذي يعتقد الرئيس بايدن أنه قادر على المساعدة في وضع إسرائيل على المسار المتوافق مع أهداف السياسة الأميركية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤولو إدارة بايدن أنظارهم نحو سياسيين إسرائيليين ليسوا في السلطة. 

ويشمل ذلك اجتماع كبار المسؤولين الأميركيين مع زعيم حزب “يش عتيد” يائير لابيد عندما كان من المقرر أن يصبح نفتالي بينيت رئيسا للوزراء في عام 2021، واجتماعات أخرى مع غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت “تم الإعلان عنها بضجة تعادل تلك التي تحدث مع زيارات نتانياهو” يقول الكاتب الذي أشار إلى أن البيت الأبيض “لن يعترف صراحة بمثل هذا الشيء”.

وقال مسؤول في البيت الأبيض عن اجتماع غانتس المزمع مع هاريس “إن اجتماع نائبة الرئيس هو جزء من جهودنا المستمرة للتعامل مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب في غزة والتخطيط لليوم التالي”.

“لكن الأميركيين يستمرون في الإصرار علنا على أن نتانياهو هو رئيس الوزراء وسيتعاملون معه على هذا النحو، بغض النظر عن الاختلافات السياسية”، يقول التحليل. 

ولم يعترف المسؤولون الأميركيون قط، وفق الكاتب، بـ”مقاطعتهم لنتانياهو”، الذي “فشل في تأمين دعوة لزيارة واشنطن”. 

إلى ذلك، لفت التحليل إلى أن ستة من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب، بما في ذلك أعضاء كبار في الحزب والعديد من المشرعين اليهود، انتقدوا نتانياهو مؤخرا.

وقال النواب روزا ديلاورو، وشون كاستن، ومادلين دين، وبيكا بالينت، وسالود كارباغال، ومارك تاكانو: “نحن قلقون للغاية من أن رئيس الوزراء نتنياهو يتجه نحو التدمير الكامل لغزة وأظهر تجاهلا تاما لحياة الفلسطينيين”.

وأضافوا: “لقد قُتل ما يقرب من 30 ألف فلسطيني، وأصيب ما يقرب من 70 ألفا آخرين، وآلاف المفقودين، ومن المخجل أنه لم يكن مستعدا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بالمستوى المطلوب”.

“قتل الأبرياء يجب أن يتوقف”.. ديمقراطيون يدعون بايدن للضغط على إسرائيل

دعا الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال حربها مع حماس، لا سيما بعد مقتل مدنيين مؤخرًا.

مفاوضات

يشار إلى أن هاريس دعت، الأحد، إلى “وقف فوري لإطلاق النار” لمدة “ستة أسابيع على الأقل” في قطاع غزة. 

وقالت هاريس في خطاب في ألاباما “نظرا إلى حجم المعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال مدة الأسابيع الستة المقبلة على الأقل، وهو الأمر المطروح حاليا على طاولة المفاوضات” بين إسرائيل وحماس. 

وجرت في مصر، الأحد، جولة جديدة من المباحثات الهادفة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مع مواصلة الدولة العبرية عملياتها العسكرية المكثفة في القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة بعد زهاء خمسة أشهر على اندلاع الحرب.

ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن هدنة، وفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية.

ينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويأمل الوسطاء أن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه، موعد بداية شهر رمضان.

وأعلن مسؤول أميركي، السبت، أن إسرائيل وافقت مبدئيا على بنود المقترح، في حين لم تؤكد الدولة العبرية ذلك.

وقال مصدر في حركة حماس إن الاتفاق ممكن في حال “تجاوبت” إسرائيل مع مطالب الحركة.

“نحن تحت الدرج”.. الكشف عن تسجيل صوتي لرهائن إسرائيليين قبل مقتلهم

نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، تسجيلا صوتيا للرهينة ألون شامريز وهو يطلب المساعدة خلال اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس الذين احتجزوه مع في مكان ما في غزة اثنين آخرين.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر إثر هجوم شنّته حماس، أودى بأكثر من 1160 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، احتجزت حماس 250 شخصا كرهائن، لا يزال 130 منهم لدى الحركة وفق إسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *