طوكيو: تخطط اليابان لمضاعفة الأموال المخصصة للإغاثة من الكوارث وغيرها من الطوارئ إلى 6.8 مليار دولار أمريكي بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم رأس السنة الجديدة، حسبما ذكرت الحكومة يوم الثلاثاء (16 يناير)، حيث أدى تساقط الثلوج إلى تفاقم أحوال الناجين.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة وهزات ارتدادية قوية إلى مقتل ما لا يقل عن 222 شخصا في وسط اليابان، مما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية.
وفي منطقة إيشيكاوا على ساحل بحر اليابان، لا يزال حوالي 16700 شخص عالقين في الملاجئ، والعديد منهم بدون مياه جارية.
وقال هيروشي موريا نائب كبير أمناء مجلس الوزراء للصحفيين إن “الدعم المتواصل ضروري لإعادة إعمار وإنعاش المناطق المنكوبة”.
وأضاف أنه في السنة المالية التي تبدأ في أبريل/نيسان، سترفع الحكومة صندوقها الاحتياطي – المستخدم في حالات الطوارئ من الكوارث إلى الركود الاقتصادي – من 500 مليار ين (3.4 مليار دولار أمريكي) إلى تريليون ين (6.8 مليار دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن يوافق الوزراء على مشروع الميزانية المعدلة في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وسيتم تقديمه بعد ذلك إلى البرلمان لإقراره.
وأضاف أنه بشكل منفصل، من المقرر تخصيص حوالي 100 مليار ين (680 مليون دولار أمريكي) من الصندوق الاحتياطي للعام المالي الحالي لحزمة إغاثة لزلزال يوم رأس السنة الجديدة.
وتتزايد المخاوف من وقوع المزيد من الوفيات بسبب تدهور الأوضاع الصحية في الملاجئ حيث تغطي جبهة باردة الساحل بالثلوج.
وأظهرت لقطات تلفزيونية طابورًا طويلًا من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يرتدون معاطف ثقيلة ومظلات في انتظار حصص الطعام، بينما كان آخرون يفتشون الملابس الشتوية المتبرع بها.