وأشار اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة لصحفيين، إنه لا يتوقع عددا كبيرا من الضحايا جراء الضربات التي وقعت يوم الجمعة لأن الأهداف المشار إليها كانت في مناطق ريفية.
وأوضح أن واشنطن تتوقع سعي الحوثيين للانتقام، مضيفا أن الجماعة أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن في وقت سابق من يوم الجمعة ولم يصب أي سفينة.
واستبعد سيمز أن يتمكن الحوثيون في اليمن “من تكرار الهجوم المعقد في التاسع من يناير في البحر الأحمر”.
وشنت القوات الأميركية والبريطانية فجر الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
ويشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر منذ نحو شهرين أي بعد مرور شهر ونيّف على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة في 7 أكتوبر داخل جنوب إسرائيل.
وأوصت البحرية الأميركية، يوم الجمعة، السفن التي ترفع العلم الأميركي بالابتعاد عن المناطق المحيطة باليمن في البحر الأحمر وخليج عدن لمدة 72 ساعة مقبلة، وذلك بعد الضربات التي استهدفت الحوثيين.
وجاء التحذير فيما تعهد الحوثيون في اليمن برد قاس على الغارات التي قادتها الولايات المتحدة، ما يزيد من احتمال وقوع صراع أوسع نطاقا في منطقة تشهد بالفعل حربا تشنها إسرائيل على غزة.