قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الثلاثاء -في مقابلة أجريت معه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس– إن عددا من الدول الأوروبية والدول العربية والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأوضح بارث أن عددا من الدول يعملون معا في محاولة لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية موحدة، دون أن يكشف عن هذه الدول، أو يضيف أي تفاصيل أخرى.
وتابع أن النرويج ترى أن الأراضي الفلسطينية يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون السلطة التي تحكم الأراضي الفلسطينية هي ما يريده الفلسطينيون.
وأشار إلى أن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة، لكن الولايات المتحدة والشعب الإسرائيلي فقط هما القادران على التأثير في موقف إسرائيل، وفق تعبيره.
وترفض إسرائيل حل الدولتين، قائلة إنه في حال إنشاء دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح حتى “لا تهدد أمنها”.
يشار إلى أن النرويج عملت ميسرا في المحادثات بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، في الفترة ما بين 1992-1993 التي أدت إلى اتفاق أوسلو في 1993.
ومنذ محادثات أوسلو، ترأست النرويج مجموعة مانحة تتولى تنسيق المساعدات الدولية للأراضي الفلسطينية، ولجنة الاتصال الخاصة، وعملت مع آخرين في محاولة إحياء قناة دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد بأن حوالي 65 ألف وحدة سكنية قد دُمرت، أو لم تعُد صالحة للسكن، مما يعني أن نحو نصف مليون شخص لم يعُد لديهم منزل يأوون إليه.