الموسم الرمضاني بمركز غميقة يواصل فعالياته الترفيهية والتراثية والرياضية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

يواصل الموسم الرمضاني بمركز غميقة التابع لمحافظة الليث، والذي تنظمه بلدية غميقة بالشراكة مع عددٍ من جهات القطاعين الحكومي وغير الرّبحي، فعالياته الترفيهية والتراثية والرياضية التي تضم ليالي المركاز، والعروض المسرحية مما يضفي أجواء رمضانية مميزة على الأمسيات؛ وكذلك دورة الألعاب الرياضية والمصاحبة للفعاليات منافساتها المتنوعة في رياضة كرة الطائرة، وبطولة كرة القدم، والمسابقات والألعاب الرياضية، إلى جانب الفعاليات الثقافية والإبداعية “منها مسابقة الحرف اليدوية” وبازار للأسرة وألعاب للأطفال؛ ومسابقات ثقافية تفاعلية؛ وركن للتصوير؛ علاوة على وجود أكثر من 40 للأسر المنتجة؛ ومسابقة تحدي التنمية وهي عبارة عن “مسابقات ثقافية تفاعلية إلكترونية”.

ويقام في السوق العديد من الألعاب الشعبية التي تعكس التراث المحلي، مثل: الكيرم، والفرفيرة، والضمنة، والبلوت”، حيث تحظى هذه الألعاب بتفاعل كبير من الزوار، مما يعزز روح التعاون والمنافسة الودية.

ويعدّ هذا الجانب من السوق فرصة لتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يمكن للكبار تعليم الصغار هذه الألعاب التقليدية، مما يُسهم في نقل التراث الثقافي.

وأوضح رئيس بلدية غميقة المهندس عبدالله السيد أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الأنشطة الرمضانية التي تنظمها البلدية بهدف تعزيز الهوية الثقافية والمحافظة على التراث الشعبي، فضلًا عن تقديم تجربة متكاملة للزوار تجمع بين الترفيه والتسوق والفعاليات الثقافية.

وأشار إلى أنَّ البلدية عملت على تهيئة جميع المرافق التي تتربع على مساحة إجمالية 32 ألف م2؛ حيث انطلقت الفعاليات المتنوعة منذ بداية شهر رمضان.

وأشار إلى أنّ من أهم أهداف المهرجان إطلاق الشراكات والمبادرات المجتمعيّة؛ والصحية والرياضية؛ والاحتفال بالأيام العالمية؛ وذلك مع جهات القطاع غير الربحيّ “جمعية التنمية بغميقة؛ وجمعية رؤية شباب الرياضية بغميقة؛ وجمعية رعاية الأيتام بغميقة؛ جمعية البر بغميقة”؛ وكذلك الإسهام في إبراز الصورة الجمالية؛ وضمان توفير بيئة صحية وآمنة للزوار، والتأكد من جودة وسلامة المنتجات المعروضة؛ والحد من الآثار السلبية لممارسة البيع العشوائي، إضافة إلى تحسين المشهد الحضري والقضاء على عناصر التشوه.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *