وقالت محطة سكاي نيوز، إن شحنة الإغاثة شملت العديد من أكياس الجثث، من أجل النقل الآمن و”الدفن المحترم” للموتى.
وحثت منظمة الصحة العالمية ووكالات إغاثة أخرى السلطات الليبية على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية.
وقالت إن مثل هذه المدافن الجماعية يمكن أن تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات، أو تسبب مخاطر صحية للعامة إذا تم دفنها بالقرب من مجرى المياه.
وقال الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا: “إنها كارثة ذات أبعاد أسطورية”.
وتكافح مدينة درنة الليبية للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج، أو تحللت تحت الأنقاض في أعقاب الكارثة.
ووفقا لتقرير للأمم المتحدة، تم دفن أكثر من 1000 شخص في مقابر جماعية منذ أن تعرضت ليبيا لأمطار غزيرة تسببت في انهيار سدين.
ومن جهتهم، يواجه سكان وفرق إغاثة في مدينة درنة الليبية صعوبة كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر.
ولقي الآلاف حتفهم وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين بسبب الكارثة.