قدّم المتحدث باسم المكتب الإعلامي في قطاع غزة حصيلة الخسائر التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، مؤكدا أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع.
وأكد المتحدث -في مؤتمر صحفي من مستشفى شهداء الأقصى- أن 6150 طفلا و4 آلاف امرأة من بين الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، بينما لا يزال آلاف من جثامين الشهداء تحت الأنقاض، ولم تتمكن الفرق المختصة من انتشالهم.
وكشف البيان الرسمي للمكتب الإعلامي أن عدد المفقودين في القصف الإسرائيلي تجاوز 6500، والإصابات تقدر بقرابة 37 ألف جريح يضاف إليها عشرات الإصابات التي تسبب فيها العدوان الإسرائيلي اليوم.
ومع مواصلة جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني توقفت عجلة الحياة تماما وتوقفت المرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه وتشغيل الآبار ومضخات تصريف مياه الأمطار.
وأكد المكتب الإعلامي أن قطاع غزة بات أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال لأكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة.
وأضاف أن الكارثة الإنسانية تأتي بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس وصعوبة الحصول على بيوت تؤوي أكثر من 50 ألف أسرة فقدت منازلها عندما دمرها الاحتلال تدميرا كليا، وأكثر من 250 ألف وحدة سكنية تم تدميرها جزئيا وهي بحاجة إلى ترميم وبناء.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في قطاع غزة يتعرض لضغوط في غاية الصعوبة والخطورة والتعقيد بسبب استهدافه بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا توقف أكثر من 26 مستشفى و55 مركزا صحيا.
وبالنسبة للمساعدات، أكد المتحدث باسم المكتب الإعلامي أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع. وقال إن القطاع يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا.