ويتزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
وقالت فون دير لاين “لا بد أن نمنع انتشار العنف وعليه يصبح التعايش السلمي ممكنا بحل الدولتين”.
جاءت تصريحاتها في مؤتمر صحفي بكندا مع رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وأضافت “يحتاج الشعب الفلسطيني ودول الجوار العربية إلى تطمين بأنه لن يكون هناك تهجير قسري، بل تصور قابل للتطبيق بشأن دولة فلسطينية مستقلة، عبر إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، في ظل حكم سلطة فلسطينية بعد إصلاحها. ومن أجل هذه الغاية، يجب أن يتوقف عنف المتطرفين غير المقبول في الضفة الغربية”.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض حظر تأشيرات على “المتطرفين” الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية المحتلة.
وحث أيضا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل على تضييق الخناق على العنف “غير المقبول تماما” من مستوطني الضفة الغربية المحتلة.
وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “يستهدف هؤلاء الأشخاص في الواقع مدنيين فلسطينيين، بل ويقتلونهم من حين إلى آخر، وذلك غير مقبول تماما وهؤلاء الأشخاص يتحملون مسؤولية ذلك، والقبض عليهم لا يكفي، فالحاجة تستدعي القبض عليهم ومحاكمتهم وسجنهم. هذه جرائم”.
ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة ويقطن بينهم أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي. واستمرار التوسع الاستيطاني من بين أهم القضايا الخلافية بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي.