ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في الثامن من سبتمبر الجاري، وأدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص، معظمهم في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، بسبب طبيعتها الجبلية، وطرقها الوعرة.
وقال لقجع أمام البرلمان إن ما لا يقل عن 59674 منزلا تضرر جراء الزلزال، وإن 32 بالمئة من هذه المنازل انهار بالكامل، و68 بالمئة بشكل جزئي.
وأضاف أن الحكومة ستقدم 250 دولارا شهريا على مدى عام لمساعدة الأسر المتضررة من الزلزال، بالإضافة إلى 140 ألف درهم لتعويض الأسر التي انهارت منازلها بالكامل، و80 ألف درهم للأسر التي تضررت منازلها جزئيا.
وأوضح لقجع أن إعادة الإعمار يجب أن تراعي الخصوصيات المعمارية لجبال الأطلس الكبير.
ودمر الزلزال، وهو الأكثر إزهاقا للأرواح في المغرب منذ عام 1960، عددا من التجمعات السكنية الصغيرة المبنية من الطوب الطيني التقليدي والحجارة والخشب، وهي إحدى السمات المميزة لجبال الأطلس.
وأفاد الديوان الملكي الأربعاء بأن المملكة تعتزم إنفاق 120مليار درهم على مدى السنوات الخمس المقبلة في إطار برنامج لإعادة الإعمار عقب الزلزال.
وضرب الزلزال بعضا من أفقر المناطق في المغرب، منها قرى نائية عديدة تفتقر إلى الطرق الملائمة والخدمات الحكومية.