القصف المتبادل يتجدد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن تظاهرة، انطلقت ليلا في اتجاه مفرق السفارة الأميركية في لبنان في منطقة عوكر، وذلك “احتجاجا على الاعتداء الاسرائيلي على المستشفى المعمداني في غزة”.  

ولفتت الوكالة إلى اتخاذ القوى الأمنية اللبنانية والجيش تدابير أمنية مشددة في محيط السفارة، كما قطعت كل الطرق المؤدية إليها بالأسلاك الشائكة.

وأفاد مراسل موقع “الحرة” في بيروت أن القوات الأمنية استخدمت خراطيم المياه والقنابل الدخانية لتفريق المتظاهرين أمام السفارة الاميركية في عوكر.

وتنصب القوى الأمنية اللبنانية حاجزاً حديدياً كبيراً تقفل فيه الطريق المؤدي نحو السفارة، فيما حاول عدد من المحتجين إزالة الأسلاك الشائكة وقصها ورشق الحجارة باتجاهها.  
 

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فيديوهات تظهر عشرات الدراجات النارية في مسيرات سيارة، وقيل إنها متوجهة إلي محيط السفارة الأميركية في لبنان للمشاركة في الاحتجاج.  

جانب من التظاهرة قرب السفارة الأميركية بحسب هذه التغريدة.

ويشهد محيط السفارة الفرنسية في العاصمة اللبنانية بيروت تحركا احتجاجياً غاضباً لعشرات من الشبان الغاضبين، تخلله مناوشات وتدافع مع عناصر الجيش اللبناني الذين ينتشرون أمام مدخل السفارة لمنع دخول المحتجين.  

كذلك شهد محيط مبنى منظمة “الإسكوا” التابعة للأمم المتحدة (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا)، في وسط بيروت، تجمعاً لعدد من الشبان الغاضبين، الذين قاموا بإضرام النيران أمام المبنى، وعمدوا إلى تحطيم وإزالة الحواجز المقامة عند مدخله.  

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتجمع في أماكن عدة في العاصمة بيروت، ومدن أخرى مثل طرابلس وصيدا والنبطية وصور التي شهدت وقفات ومسيرات نددت بقصف مستشفى المعمداني. 

ودعت أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية في لبنان، إلى المشاركة في تظاهرة غضب أمام السفارة الأميركية في عوكر، عصر يوم غد الأربعاء، تنديدا بالمجزرة التي شهدها مستشفى المعمداني في غزة.  

وأعلنت السلطات اللبنانية يوم غد الأربعاء يوم حداد وطني على أرواح الذين سقطوا في قصف المستشفى، وأعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي إقفال جميع المدارس والثانويات والجامعات في البلاد.  

ويأتي ذلك بالتوازي مع احتجاجات مشابهة تشهدها دول عربية عدة، من بينها الأردن وتونس ومصر إضافة إلى الأراضي الفلسطينية.  

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت الثلاثاء أن 500 على الأقل قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على المستشفى الأهلي العربي في القطاع، وفق ما نقلته وكالة رويترز. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى مقتل وإصابة مئات في قصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة. 

وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن طائرات شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن. 

من جهته نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجوم على مستشفى في غزة، الثلاثاء، قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى “تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع”. 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن “معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة”. 

لكن متحدثا باسم الجهاد الإسلامي نفي رواية إسرائيل بمسؤولية الحركة عن ضربة مستشفى غزة. 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *