أعلنت المقاومة عن تنفيذ عمليات متعددة ضد القوات الإسرائيلية بمحاور القتال في غزة، وقالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة كانت تتمركز بأحد المنازل في حي الأمل، غربي خان يونس، بقذيفة “تي جي بي”، مضادة للتحصينات، واشتبكوا مع أفراد القوة بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما استهدفت القسام دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 في حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي عملية أخرى، قالت القسام إنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في منطقة الشيخ ناصر بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأضافت القسام أن طاقم الناقلة سقطوا بين قتيل وجريح، وأن الطيران المروحي هبط بالقرب من موقع الناقلة وقام بإجلائهم.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن جنديا قتل، وأصيب اثنان بجروح خطرة، في اشتباك بين قوة من “الناحل” ومسلحين في حي الزيتون.
ومنذ أيام، تدور معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل في حي الزيتون.
وفي حصيلة جزئية لبعض عملياتها، قالت القسام إنها نفذت منذ بدء طوفان الأقصى 57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول قتل على إثرها عشرات من جنود العدو.
السرايا تقصف غلاف غزة
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت تجمعا لجنود العدو في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون.
كما أعلنت أنها قصفت مفلسيم ونير عام برشقة صاروخية، ردا على استهداف الاحتلال للمدنيين في قطاع غزة.
في الأثناء، صفارات الإنذار تدوي في مفلسيم ونير عام في غلاف غزة الشمالي، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته دمرت مسار نفق في منطقة خان يونس، في حين أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن العمليات العسكرية متواصلة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقال هغاري إن عمليات الفرقة 162 تتركز في حي الزيتون، شمالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن قوات الفرقة 98 تواصل قتالها من أجل القضاء على العناصر المسلحة، وتدمير البنى التحتية العسكرية التابعة لحركة حماس في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كما أعلن استهداف لواء غفعاتي خلية مسلحة، بالإضافة إلى عثور مقاتلي وحدة الكوماندوز غرب خان يونس على أسلحة ووثائق ومعدات عسكرية تابعة لحركة حماس، على حد قوله.