دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ علي القره داغي إلى إنقاذ غزة خاصة محافظة الشمال ووقف الإبادة الجماعية التي تتعرض لها لليوم 26 على التوالي.
وقال القره داغي في تغريدة عبر حسابه الموثق بمنصة إكس، “إلى أمتي أنقذوا جباليا، أنقذوا غزة، تحركوا يا أمتي”، متسائلا: “إلى متى تنتظرون؟”.
وأضاف “والله إن قلوبنا تحترق وتتقطع، وجلودنا تقشعر من هول ما يحدث في غزة، وبخاصة في شمالها”.
ودعا في تغريدته إلى إجراءات منها المقاطعة، بهدف وقف تلك الإبادة الجماعية شمالي غزة.
إلى أمتي ..
أنقذوا جباليا…
أنقذوا غزة…
تحركوا يا أمتي!
إلى متى تنتظرون؟
حرّكوا جيوشكم…
أعلنوا عن مقاطعة شاملة للبنزين، والغاز، ونحوهما، حتى تتوقف هذه الإبادة الجماعية.
إلى متى تنتظرون؟
والله إن قلوبنا تحترق وتتقطع، وجلودنا تقشعر من هول ما يحدث في غزة، وبخاصة في… pic.twitter.com/HLTuawnSJM— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) October 30, 2024
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق على مناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب هذا الهجوم المتزامن مع حصار مشدد بخروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فرض الجيش على محافظة الشمال عزلة تامة عن العالم الخارجي بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها، مما أثر على حصول الجهات الرسمية على معلومات من مصادرها هناك.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تعمل على احتلال شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة وتهجير المواطنين، تحت حصار مطبق يمنع دخول الغذاء والماء والأدوية وقصف مكثف قتل ما لا يقل عن ألف فلسطيني خلال أقل من شهر.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.