أعلن فريق من الباحثين الإسبان عن العثور على موقع أثري في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، وفقا لما ذكره موقع شبكة “رووداو” الإعلامية.
وطبقا لتقرير الموقع ذاته المنشور، الاثنين، فإن الفريق الإسباني يعتقد أن المنطقة الأثرية التي تم اكتشافها تعود إلى العصر البرونزي.
وقال الأستاذ بجامعة برشلونة المستقلة، ميكيل موليست، لشبكة “رووداو” الإعلامية “إنه موقع صغير، ليس كبيرا جدا”. وأضاف أن الأشياء التي عثر عليها في الموقع مثل الأواني والأحجار الكريمة “تتوافق مع أول مدينة في شمال بلاد ما بين النهرين”.
وتساعد جامعة برشلونة المستقلة الأكاديميين من إقليم كردستان في عمليات التنقيب شرق أربيل منذ عام 2016. وزار الأكاديمي موليست إقليم كردستان عدة مرات خلال العقد الماضي، للبحث في مواقع أثرية.
من جانبه قال، أمير كريم، وهو عالم آثار كردي لـ “رووداو” إن “إحدى القطع الأثرية التي عثرنا عليها كانت بقايا مواد بناء، كما وجدنا منحوتات وسكاكين مصنوعة من الحجارة”.
“المدينة الملكية المفقودة”.. كشف أثري هام في العراق
أوضح علماء آثار أن قلعة عمرها 2000 عام بنيت على سفح جبل في إقليم كردستان العراق يمكن أن تكون جزءًا من مدينة ملكية مفقودة تسمى ناتونيا، وفقا لما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
ويضم العراق 6 مواقع أثرية منضوية في التراث العالمي، وهو مهد الحضارات السومرية والأكادية والبابلية والآشورية، التي منها انطلقت الكتابة وانبثقت المدن الأولى.
ومثل باقي المحافظات العراقية، يوجد في إقليم كردستان العديد من المواقع والأماكن الأثرية والتاريخية. ولعل أشهرها قلعة أربيل الأثرية التي تم إدراجها قبل نحو عقد من الزمان ضمن لائحة التراث العالمي.
وتقع القلعة التاريخية على تل ترابي يرتفع بين 28 إلى 32 مترا عن مستوى المنطقة البالغ ارتفاعها 415 مترا عن سطح البحر.
وتدل بعض الدراسات الأثرية إلى أنها تعود إلى أقدم العصور التاريخية السومرية والأكدية والبابلية والآشورية مرورا بالحقبة الإسلامية والعثمانية.
وتتميز قلعة أربيل بشكلها البيضاوي ومساحتها التي تزيد قليلا عن عشرة هكتارات وموقعها المركزي المطل على المدينة.