رحبت الصين، اليوم الأربعاء، بزيارة سيجريها زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر وعدد من زملائه الأسبوع المقبل، متمنية أن تعزّز فهم الكونغرس لبلادهم، على حد تعبيرها.
وأملت وزارة الخارجية الصينية -في بيان- أن تروّج الزيارة للحوار والتبادلات بين المؤسسات التشريعية في البلدين، وتبثّ عوامل إيجابية في تطوير العلاقات الصينية الأميركية.
وتعد الزيارة الأحدث في سلسلة زيارات لمسؤولين أميركيين إلى الصين في الأشهر الماضية، أبرزهم وزيرا الخارجية أنتوني بلينكن والخزانة جانيت يلين ومبعوث المناخ جون كيري، وذلك في وقت يحاول فيه البلدان إدارة التباينات بينهما في مجالات أمنية واقتصادية عدة.
وأوضحت وسائل إعلام أميركية أن الوفد يأمل في لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، وسيناقش في بكين مسائل عدة منها مناخ أعمال الشركات الأميركية وحقوق الإنسان.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مكاتب أعضاء الكونغرس المعنيين بالزيارة، أن الوفد سيحلّ أيضا في كوريا الجنوبية واليابان بعد زيارة الصين.
وكان شومر ومشرعون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أعلنوا في مايو/أيار الماضي خطة لمواجهة النفوذ المتزايد للصين عبر الحد من تدفق الاستثمارات وتصدير التقنيات المتطورة إليها.
وصرّح شومر، في وقت سابق، أن الحكومة الصينية لا تضع حدودا في سعيها إلى السيطرة على القرن الـ21، وإذا لم يفعل الأميركيون شيئا لمنع الحزب الشيوعي الصيني من هزيمتهم، فستكون لذلك عواقب وخيمة على الدول الديمقراطية، بحسب قوله.