وذكرت الخارجية الأميركية، في التقرير الصادر يوم الخميس، أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.
وورد في التقرير أنه على الرغم من تكريس موارد غير مسبوقة للحملة، فإن بكين مُنيت “بانتكاسات كبرى” خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.
وصدر التقرير بموجب تكليف من الكونغرس لتفصيل مسألة التلاعب بالمعلومات.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن التقرير تجاهل حقائق وإنه في حد ذاته معلومات زائفة.
وأردفت الوزارة أن هيئات وزارة الخارجية الأميركية التي عملت على التقرير “مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة ’لحرب معرفية‘”.
وأضافت “أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي ’إمبراطورية الأكاذيب‘ الحقيقية”، وفقا لرويترز.
ويأتي تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية. وتسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي تشعر أن وسائل الإعلام الدولية تروجها.