أعلنت منظمة الصحة العالمية الأحد مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين في قصف إسرائيلي على مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وقال المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة أكس إن فريقا من منظمة الصحة العالمية شهد الغارة في المستشفى أثناء مهمة لتقييم الاحتياجات وجمع حاضنات لإرسالها إلى شمال غزة.
وكتب في منشور “كان فريق من منظمة الصحة العالمية في مهمة إنسانية في مستشفى الأقصى في غزة عندما تعرض مخيم داخل مجمع المستشفى لغارة جوية إسرائيلية اليوم. قُتل أربعة أشخاص وأصيب 17 آخرون”، موضحا أن موظفي المنظمة بخير.
ولم يذكر تفاصيل عن الضحايا.
A @WHO team was on a humanitarian mission at Al-Aqsa Hospital in #Gaza, when a tent camp inside the hospital compound was hit by an Israeli airstrike today. Four people were killed and 17 injured. WHO staff are all accounted for.
The team was at the hospital assessing the needs…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 31, 2024
وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة أكس إن طائرة تابعة لسلاح الجو “قصفت مركز قيادة عملياتيا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي وإرهابيين متمركزين في باحة مستشفى الأقصى في منطقة دير البلح”.
وأضاف “بعد هذه الضربة الدقيقة، لم يتضرر مبنى مستشفى الأقصى ولم تتأثر وظيفته”.
وذكر تيدروس في منشور لاحق أن 21 مريضا توفوا في مستشفى الشفاء في شمال القطاع منذ 18 مارس.
وأضاف أن المستشفى الذي كان الأكبر في غزة قبل اندلاع الحرب لا تتوفر فيه سوى زجاجة مياه واحدة لكل 15 شخصا.
وجدد تيدروس نداءه لحماية المرضى والطواقم الصحية وعمال الإغاثة أثناء النزاع، ووقف الهجمات على المستشفيات.
وقال “يجب أن تتوقف الهجمات المستمرة وعسكرة المستشفيات. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي”.
وحضّ جميع أطراف النزاع على الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم يبق في القطاع الفلسطيني سوى 10 مستشفيات تعمل “بالحد الأدنى” مقارنة بـ36 قبل بدء الحرب.
يخضع القطاع لحصار كامل، وتتهم منظمات مثل الأمم المتحدة إسرائيل بعدم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ للسكان الذين يبلغ عددهم حوالى 2,4 مليون نسمة.
وتنتقد هذه المنظمات الجيش الإسرائيلي لرفضه أو زيادته العوائق أمام بعثاتها إلى المناطق الأكثر تضررا، وخصوصا في شمال غزة.