وافق البرلمان المجري، اليوم الاثنين، على قرار انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ليزيل بذلك آخر عقبة أمام التحاق هذا البلد الإسكندنافي بالحلف.
وبانضمامها للناتو، تضع السويد حدا لـ200 عام من سياسة الحياد العسكري التي كانت تنتهجها.
وصوّت 188 نائبا في البرلمان المجري لصالح القرار بينما عارضه 6 نواب فقط، وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد أعلن أن بلاده ستوافق على القرار.
ووصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون التصويت بأنه “يوم تاريخي”، وقال إن بلاده مستعدة لتحمل مسؤولياتها في ما يتعلق بالأمن الأوروبي الأطلسي.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وافقت تركيا على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي بعد أن أعطت قبل ذلك الضوء الأخضر لالتحاق فنلندا بالحلف.
وسبق أن حذرت روسيا مرارا من تداعيات سلبية لانضمام السويد وفنلندا للناتو، كما حذرت الحلف من عواقب خطيرة في حال أقدم على ضم أوكرانيا إليه.