شددت السلطة الفلسطينية على ضرورة أن يتم إدخال المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة بالتنسيق الكامل معها باعتبارها “القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني”، وذلك عقب تقارير إسرائيلية أشارت إلى دور محتمل لرئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، إن “آلية إدخال المساعدات وتوزيعها يجب أن تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، ومن خلال الآليات الدولية المعتمدة وغير القابلة للاستبدال كالأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الدولية ذات الصلة”.
وأكدت الوزارة ترحيبها بالجهود الأميركية والدولية “الهادفة لكسر الحصار عن قطاع غزة وتأمين إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام للمدنيين الفلسطينيين بالطرق كافة البحرية والبرية والجوية”.
وأضاف البيان أن إدخال المساعدات بكل الطرق يشكل أولوية إلى جانب وقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري.
ويأتي البيان بعدما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن مدير مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة.
وأضافت القناة أن هذه القوة تتكون من عائلات لا تؤيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.
وكذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي التقى فرج مؤخرا بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشارت الهيئة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح أن يتولى مدير المخابرات الفلسطينية إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب، والعمل على بناء بديل لحركة حماس.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 5 أشهر، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة ولا سيما في شمال القطاع، جراء تقييد الاحتلال لدخول المساعدات.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية