وذكرت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية أن ترشيح جاك لو يأتي في لحظة تبدو فيها العلاقات الأميركية الإسرائيلية مشحونة بالتوتر، بينما اعتبرت الإذاعة الوطنية الأميركية أن العلاقات مع الدولة العبرية تمر حاليا بمرحلة حساسة.
وكان جاك لو قد تولى أيضا إلى جانب منصب وزير الخزانة، منصب كبير الموظفين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، كما شغل منصب نائب وزير الخارجية.
وينظر البعض إلى ترشيح لو، بكل الخبرات التي يمتلكها، على الأهمية التي توليها إدارة بايدن للعلاقة مع إسرائيل.
ويتطلب تعيين السفير الجديد، كما هو الحال مع كل السفراء الأميركيين، موافقة مجلس الشيوخ، وهو ما سيجعل الأمر معركة شرسة بالنظر إلى أن الجمهوريين سيتحدون سياسات بايدن حيال الدولة العبرية.
وتمر العلاقات الأميركية الإسرائيلية منذ أشهر بحالة من التوتر، ويعود الأمر بشكل جزئي إلى التعديلات القضائية المثيرة للجدل التي تدفع بها الحكومة الأكثر يمينية في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو.