الدويري: لا وقف للحرب قبل رمضان وأحزمة رفح النارية مؤشر لعملية برية مستقبلية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية وسط قطاع غزة وتحديدا في مدينة دير البلح وبلدة الزوايدة. وبينما لا يزال مركز ثقل العمليات غربي خان يونس، تنوع القصف الإسرائيلي على رفح بالمدفعية شرقا والطيران الحربي وسطا.

وفي تعليقه على الأحداث، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن مدينة رفح الحدودية مع مصر لا تزال خارج إطار المعارك البرية، لكن السدود النارية الأخيرة تؤشر إلى عمليات برية مستقبلية.

وخلال تحليله لقناة الجزيرة، يبين الدويري أن مقاربة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -التي تدعو لاستمرار الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أملا في إجبارها على تقديم تنازلات- هي صاحبة الصوت الأعلى والحضور الأكبر في إسرائيل، في وجه المقاربة الأخرى التي تدعو لتجنب معركة برية في رفح.

ولكن الخبير الإستراتيجي يستدرك بالقول إن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي وضع محددات قبل تنفيذ عملية رفح، من بينها ضرورة التنسيق الكامل مع مصر، فضلا عن تنفيذ عملية سابقة للعملية البرية.

ويقصد هنا الإجلاء والنزوح الطوعي نحو مناطق غوش قطيف والمواصي جنوبي القطاع، حيث حدثت استجابة محدودة من قبل النازحين، وسط تمسك الأغلبية بالبقاء في رفح رغم المخاطر. ليضيف الدويري أن السيناريو الإسرائيلي وقتها هو المضي بتنفيذ تهجير قسري.

وفي ختام تحليله، خلص الخبير العسكري إلى أن كل المحاولات تدعو لوقف الحرب مع الاقتراب من شهر رمضان 1445 هـ -الذي يوافق فلكيا يوم 11 مارس/آذار المقبل- لكن بناء على تصريحات نتنياهو فإنه من غير المتوقع أن يكون هناك توقف قبل الشهر الفضيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *