دانت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ودعت الحكومات والمجتمع الدولي إلى حماية العاملين في مجال الإعلام.
وبمناسبة إحياء اليوم الدولي العاشر لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قالت الوزارة في بيان “ندين بشكل قاطع الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ونطالب جميع الحكومات بحماية العاملين في مجال الإعلام من العنف والمضايقة والترهيب. وندعو المجتمع الدولي إلى حماية الصحفيين من الأذى لمجرد أداء عملهم”.
وأوضح البيان أن الصحافة الحرة والمستقلة هي ركيزة أساسية للديمقراطية، وأن الصحافة المحايدة ضرورية لإعلام الجمهور وضمان الحكم الخاضع للمساءلة، خاصة أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.
وتسببت الأزمات العالمية المستمرة في زيادة المخاوف بشأن سلامة الصحفيين.
ولمعالجة هذه المخاوف، يقول البيان، تفخر الولايات المتحدة بالشراكة مع اليونسكو في برنامج جديد يعمل في عشرة بلدان، بما في ذلك بعض البلدان التي تعاني من أزمات، لتعزيز السياسات والبروتوكولات لحماية الصحفيين.
وأعلنت الخارجية وقوف واشنطن إلى جانب مجتمع الصحافة العالمي في الاحتفال باليوم الدولي ال10 لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
يتم استهداف عدد كبير جدا من الصحفيين في جميع أنحاء العالم بسبب تقاريرهم. وقد أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن أكثر من 200 صحفي قتلوا في العقد الماضي دون أن يمثل قتلتهم أمام العدالة.