قالت جماعة الحوثي اليمنية، في بيان اليوم الخميس، إنها نفذت عمليتين عسكريتين بالاشتراك مع تحالف لفصائل عراقية، يطلق على نفسه اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، على ميناء حيفا في إسرائيل، في حين نفى الجيش الإسرائيلي وقوع الهجوم.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.
وأضاف أن العمليتين نُفذتا بعدد من المسيرات، وأن إصابتها دقيقة.
وأكدت الجماعة أن الهجوم يأتي “ردا على مجازر العدو الإسرائيلي في منطقة رفح”، وأن على إسرائيل توقع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة، “حتى يتوقف عدوانها الإجرامي، وترفع حصارها عن إخواننا في قطاع غزة”.
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم، مزاعم الحوثيين في اليمن بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفنا في ميناء حيفا بشمال إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر “هذا ليس صحيحا”.
و”تضامنا مع غزة”، التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قُوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.