وأعلنت منظمة “ميون” لحقوق الإنسان، أن الحوثيين “داهموا منازل، الخميس، واختطفوا موظفين في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة” في 4 مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وأشارت إلى أن التوقيفات التي جرت في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، طالت 10 موظفين لدى هيئات تابعة للأمم المتحدة، و8 عاملين مع منظمات غير حكومية محلية ودولية.
وفي نيويورك، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحفيين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن سلطات الحوثيين أوقفت 11 موظفا محليا يعملون في اليمن”، لافتا الى أن المنظمة طالبت الحوثيين بتوضيحات.
وأضاف: “نحن نستطلع كل القنوات الممكنة للتوصل إلى إفراج غير مشروط عن جميع هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت”.
وأشارت “ميون” إلى أن جهاز الأمن التابع للحوثيين “نفذ حملة مسلحة متزامنة استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”، موضحة أن عددا من هؤلاء “تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة هواتفهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة”.
ودانت “بأشد العبارات هذا التصعيد الخطير الذي يشكل انتهاكا لامتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي”.
وتحدث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عبر منصة “أكس”، عن “تصعيد غير مسبوق وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية”.