الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة إصاباته بعد ضربات “حزب الله”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وجاءت الاشتباكات جراء استمرار المناوشات بين الجماعة والجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما يهدد بانتقال التصعيد إلى جبهة أخرى في الشرق الأوسط.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سبعة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قذائف هاون في منطقة المنارة شمال إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.

ولم تذكر خدمة الإنقاذ الإسرائيلية الموقع أو تقدم معلومات عن الجرحى العشرة الآخرين جراء انفجار الصواريخ وشظاياها، لكنها قالت إن اثنين منهم في حالة حرجة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه حدد 15 عملية إطلاق من لبنان خلال الساعة الماضية، وأن أنظمته الدفاعية اعترضت أربعة منها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

في غضون ذلك، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن قصف شمال حيفا وبلدتي الناعورة وشلومي الحدوديتين الإسرائيليتين من جنوب لبنان دون تقديم أي تفاصيل أخرى.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أن حزب الله أطلق أول صواريخ مضادة للدبابات على بلدة إسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة عمال المرافق بجروح خطيرة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف مصدر الإطلاق بنيران المدفعية، وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن العمال في منطقة دوفيف أصيبوا أثناء إصلاح الخطوط التي تضررت في هجوم سابق.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستة أشخاص أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة.

وقصفت إسرائيل عدة بلدات في جنوب لبنان، بينها يارون وميس الجبل وعلما الشعب.

ونشر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد مقطع فيديو يظهر غارات على ما قال إنها البنية التحتية لحزب الله بما في ذلك “مجمعا عسكريا يضم مستودعا للأسلحة والبنية التحتية العسكرية”.

من جانبه، قال حزب الله إن مقاتليه قاموا “باستهداف ‏قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح”، مضيفا أنه ضرب جرافة عسكرية إسرائيلية في هجوم منفصل.

وبعد وقت قصير من الهجوم، سمع دوي صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.

وأعلن حزب الله في وقت لاحق عن هجمات على تجمعات وثكنات عسكرية إسرائيلية في منطقتي في بركة ريشا وزرعيت الحدوديتين، مع استمرار تصاعد الاشتباكات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *