الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع في سوريا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، مقتل اثنين من عناصره في هجوم إسرائيلي في سوريا، مشيرا إلى أنهما كانا يؤدّيان “مهمة استشارية”.

وأورد الموقع الإلكتروني للحرس “سباه نيوز”، أن “محمد علي عطائي شورجه، وبناه تقي زاده، استشهدا على يد العدو الصهيوني الغاصب أثناء أدائهما مهمة استشارية لصالح جبهة المقاومة الإسلامية السورية”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وفي وقت سابق، السبت، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلين مواليين لحزب الله اللبناني قتلا إثر “غارات إسرائيلية” في محيط العاصمة السورية دمشق.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس”، إن “مقاتلين سوريين يعملان مع حزب الله قتلا وأصيب 7 مقاتلين يعملون مع الحزب، في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب” جنوب شرقي العاصمة السورية.

وذكر المرصد عبر موقعه الإلكتروني، أن القصف “هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث قصفت إسرائيل في 26 أكتوبر الماضي، قاعدة لقوات الدفاع الجوي بمنطقة المزة، ومطار دمشق الدولي، مما أدى لإخراج المطار عن الخدمة وإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين آخرين”.

وبحسب المرصد، فإنه منذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية، مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفا، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.

وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الحرب في جارتها الشمالية في 2011.

واستهدفت بشكل رئيسي فصائل مدعومة من إيران وعناصر حزب الله اللبناني إضافة إلى مواقع للجيش السوري. لكنها كثفت تلك الهجمات منذ بدء حربها مع حماس في أكتوبر. 

وأعلنت حماس العام الماضي استئناف علاقتها مع دمشق إثر قطيعة لأكثر من عشر سنوات.

في الثامن من نوفمبر قُتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، بحسب المرصد.

وفي أكتوبر، أدّت ضربات إسرائيلية إلى خروج المطارين السوريين الرئيسيين في دمشق وحلب عن الخدمة مرّات عدة خلال أسبوعين فقط. ولا يزال مطار دمشق الدولي خارج الخدمة منذ ضربة طالته في 22 نوفمبر بعد ساعات من عودته للخدمة.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها عازمة على التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *