وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الرهينة إيتاي سفيرسكي كأحد الرجال الذين ظهروا في أحدث تسجيل مصور لحماس، لكنه لم يذكر الاسم أو تفاصيل أخرى عن الشخص الثاني بناء على طلب أسرته.
ونقلت رويترز عن هاغاري قوله “لم تطلق قواتنا النار على إيتاي. هذه كذبة من حماس. المبنى الذي كانوا محتجزين فيه لم يكن هدفا ولم يتعرض لهجوم منقواتنا”.
وأضاف “لا نهاجم مكانا إذا علمنا بوجود أي رهائن داخله”، مشيراإلى استهداف مناطق قريبة.
وندّد الجيش الإسرائيلي بـ”الاستغلال الوحشي للرهائن الأبرياء” بعد نشر حركة حماس مقطع فيديو جديد أعلنت فيه مقتل اثنين من الذين خطفوا أثناء هجوم السابع من أكتوبر.
وكانت حركة حماس، قد بثت تسجيلا مصور اجديدا، يوم الاثنين، عرضت فيه ما بدا أنهما جثتا اثنين من الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد أن حذرت الحركة إسرائيل من احتمال مقتلهما إذا لم توقف هجومها على قطاع غزة.
وأظهر التسجيل المصور جثتي يوسي شرعابي (53 عاما) وإيتا يسفيرسكي (38 عاما).
كما أظهر المقطع رهينة إسرائيلية ثالثة، تدعى نوا أرجاماني، وهي تقول إن المحتجزين قتلا في “ضربات للجيش (الإسرائيلي)”.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حماس بممارسة “اعتداءات نفسية”، فيما يتعلق بمصير الرهائن في غزة.
والرهائن الثلاثة من ضمن 240 آخرين احتجزتهم حماس في هجومها المباغت عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأُطلق سراح نحو نصف المحتجزين خلال هدنة تسنى التوصل إليها في نوفمبر، وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة، وإن 25 منهم ماتوا في الأسر.