التحقق من الحقيقة: هل غنى الأطفال الإسرائيليون حقًا عن “إبادة الجميع في غزة”؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

إنه أحدث فيديو أثار غضبًا على الإنترنت، ويظهر فيه أطفال يغنون عن “إبادة” غزة وشعبها. وتم نشر الفيديو ثم حذفه بواسطة قناة “كان”، وهي قناة إخبارية إسرائيلية مملوكة للدولة.

إعلان

إنه مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق وتمت مشاركته آلاف المرات على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعربت معظم التعليقات عن الغضب من ظهور مجموعة من الأطفال الإسرائيليين وهم يمجدون تدمير غزة.

“ما هو نوع العالم الذي نعيش فيه حيث يغني الأطفال بشكل عرضي عن الموت والدمار؟ وهذا يوضح كيف يبدأ التلقين في وقت مبكر”. قال أحد مستخدمي Instagram.

الفيديو تمت مشاركته بواسطة قناة Kan News التلفزيونية المملوكة للدولة الإسرائيلية على منصاتها على الإنترنت، قبل إزالتها.

وانتقد مجتمع الإنترنت كلمات الأغاني ووصفها بأنها إبادة جماعية تجاه سكان غزة.

هنا مقتطف:

ويقال إن الأطفال الذين يظهرون في الفيديو هم من مستوطنات غلاف غزة، التي تقع على مسافة 7 كيلومترات من قطاع غزة.

وقد تم إجلاء سكانها في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

تبين أن هذا الفيديو حقيقي بالفعل وقد نشرته المجموعة الإسرائيلية “الجبهة المدنية”.

وفقا لموقعهم على الانترنتيزعمون أنهم “غير سياسيين” ويقولون إن هدفهم هو زيادة الدعم للجيش الإسرائيلي.

الفيديو بعنوان “أغنية الصداقة 2023”. هو التكيف من قصيدة شهيرة تحيي ذكرى اليهود الذين قُتلوا في الفترة التي سبقت إنشاء دولة إسرائيل عام 1948.

ولا تحتوي الأغنية الأصلية على كلمات معادية لغزة، على عكس النسخة المقتبسة عام 2023، بحسب ما أوردت قناة “عربي21”. صحيفة ليبراسيون الفرنسية.

لقد انتقد المجتمع الدولي كلمات الأغاني ووصفها بأنها إبادة جماعية كما حذر خبراء الأمم المتحدة وقالت إن الانتهاكات الخطيرة التي يُزعم أن إسرائيل ارتكبتها ضد الفلسطينيين “تشير إلى حدوث إبادة جماعية”.

عين الشرق الأوسط ذكرت أن الكلمات الجديدة شارك في كتابتها عوفر روزنباوم، رئيس الجبهة المدنية.

وكان عوفر روزنباوم كذلك وراء حملة ملصقات مثيرة للجدل في إسرائيل، والتي استخدمت الذكاء الاصطناعي لتصوير قادة حماس وحزب الله وهم يبدون مضروبين ومقيدين بينما كان الجنود الإسرائيليون يقفون فوقهم.

وأثارت الحملة ردود فعل متباينة من الجمهور الإسرائيلي. لقد تواصلنا مع الجبهة المدنية للحصول على تعليق ولكننا لم نتلق ردًا بعد.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *