قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع قطر ومصر وإسرائيل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وإن الرئيس جو بايدن سيظل منخرطا بشدة في الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف المتحدث أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تقدم قائمة بأسماء “الرهائن” بما يسمح بتمديد الهدنة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين إن الضغط الدولي وحجم الضحايا قد يجبران إسرائيل على وقف الحرب مطلع العام المقبل.
ونددت اليوم الجمعة منظمات أممية وحقوقية بعدم تمديد الهدنة المؤقتة في غزة التي استمرت لمدة 7 أيام.
وانتهت الهدنة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة واستؤنفت الحرب بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة.
يذكر أن الهدنة الإنسانية في القطاع دخلت حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وجاءت الهدنة بعد استمرار الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على عملية طوفان الأقصى، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، وهي حصيلة لا تزال غير نهائية.
وأسهمت الهدنة، التي تم التوصل إليها بوساطة قطر وبدعم من مصر والولايات المتحدة، في تبادل أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.