البنتاغون يرسل 900 جندي للشرق الأوسط مع تصاعد الهجمات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” -أمس الخميس- إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، موضحة أن هؤلاء الجنود إما أنهم وصلوا بالفعل أو في طريقهم إلى المنطقة، وذلك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأميركيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران، على حد قول الوزارة.

ومع تزايد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قال المتحدث باسم البنتاغون العميد باتريك رايدر -للصحفيين- إن بلاده وقوات التحالف تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل بالعراق و4 مرات في سوريا خلال الأسبوع المنصرم.

وأضاف رايدر أن واشنطن تخطط أيضا لتزويد إسرائيل بنظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية الموجود حاليا في مخزونها، وذلك للمساعدة في تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية وحماية المواطنين من الهجمات الصاروخية.

وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد أصيب 21 من القوات الأميركية بإصابات طفيفة وكانت إصابة معظمهم في الرأس. كما ذكر البنتاغون أن متعاقدا مدنيا أميركيا “أصيب بنوبة قلبية توفي على إثرها، حين كان مختبئا في قاعدة عين الأسد (غربي العراق) بعدما أشارت أنظمة التحذير المبكر إلى وجود تهديد وشيك”.

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة قال وزير الدفاع الأميركي إن واشنطن وجهت ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الايراني ومجموعات مرتبطة به، مضيفا أن بلاده لن تتسامح مع الهجمات ضد الأميركيين وستدافع عن مصالحها، حسب قوله.

سفن وطائرات وجنود

وسبق أن أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سفنا حربية وطائرات مقاتلة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بما في ذلك حاملتا طائرات. وبررت واشنطن ذلك بمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة من قبلها.

وجاء إعلان البنتاغون بينما واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ20 على التوالي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأصابت 18 ألفا و484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، باعتراف وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي بينهم عسكريون برتب رفيعة، وترغب حماس في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، بسجون إسرائيل.

وحسب رويترز، فإن واشنطن لم تكتف بإرسال قوات كبيرة إلى المنطقة وإنما تركت الباب مفتوحا أمام إجلاء عائلات عسكرييها إذا لزم الأمر.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان -للأمم المتحدة، اليوم- إنه إذا لم يتوقف الانتقام الإسرائيلي من مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، فإن الولايات المتحدة “لن تسلم من هذه النار”.

وقد تصدت سفينة حربية أميركية -الأسبوع الماضي، قبالة سواحل اليمن- لأكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران، وفقا لرويترز.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *