الاحتلال يواصل اقتحاماته بالضفة وينسحب من طولكرم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة في مواجهات فجر اليوم الجمعة، وسط اقتحامات واسعة لمدن وقرى الضفة.

وتركزت الاقتحامات في قرى بيت فوريك وبيتا وكفر قليل وقبلان جنوب وشرق محافظة نابلس شمال الضفة، حيث دهمت قوات الاحتلال عدة أحياء ومنازل ضمن الاقتحامات الليلية لمناطق متفرقة بالضفة الغربية بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي بُدرس وقبيا غرب رام الله وسط الضفة وسيرت دورياتها في القريتين، وتخلل ذلك اعتداءات على عدد من الفلسطينيين قبل أن تنسحب تلك القوات. وشملت الاقتحامات كذلك مدينة الخليل ومنطقة جبل أبو رمان وبلدتي الظاهرية وبيت أُمّر.

واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا في بلدة طمون جنوب طوباس بعد مداهمة منزله ومنازل عدد من سكان القرية ونشرت القناصة على أسطح عدة منازل. كما اعتقلت شابا آخر من بلدة بيت أُمّر، وشابين من بلدة كفر قليل جنوب نابلس.

انسحاب من طولكرم

في غضون ذلك، انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طولكرم ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت 45 ساعة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني -أمس الخميس- باستشهاد شاب، ليرتفع عدد الشهداء في العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم ومخيم نور شمس إلى 8 خلال يومي الأربعاء والخميس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مساء أمس الخميس، إن طواقمها استلمت شهيدا من داخل مخيم طولكرم.

وقال شهود عيان إن الجثمان للشهيد محمد سليط (22 عاما)، الذي استشهد الأربعاء برصاص الاحتلال الذي منع طواقم الإسعاف من الوصول لجثمانه.

وخلفت العملية العسكرية دمارا كبيرا في البنية التحتية لمخيمي طولكرم ونور شمس، وهدمت قوات الاحتلال منازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين.

ارتفاع عدد الشهداء بالضفة

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا في الضفة الغربية برصاص الاحتلال إلى 368 شهيدا 97 منهم أطفال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 4 آلاف و212 فلسطينيا، بينهم 637 طفلا.

ويشن جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات ومداهمات للمدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامنا مع عدوانه على قطاع غزة، وعادة ما تخلف شهداء وجرحى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *