ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، الأربعاء، إن صاروخين استهدفا محيط مدينة دمشق، مؤكدة أنهما انطلقا من الجولان.
فيما اشار التلفزيون الرسمي السوري، الأربعاء، إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، أسقطت أحد الصاروخين اللذين “أطلقتهما إسرائيل من الجولان، واستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
ولم تسجل أية خسائر بشرية، وفق “سانا” التي قالت إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت للعدوان وأسقطت أحد الصواريخ واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق، الأربعاء، ناجمة عن ضربات إسرائيلية جديدة.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف.
وتشهد المنطقة موجة من الهجمات منذ السابع من أكتوبر عندما هاجم مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية إسرائيل وما أعقب ذلك من ضربات إسرائيلية على غزة.
وقالت سوريا في الثامن من نوفمبر إن إسرائيل نفذت هجوما جويا استهدف مواقع عسكرية في الجنوب.
والجمعة الماضي أيضا، قال الجيش السوري إن وسائط الدفاع الجوي أسقطت صواريخ إسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان باتجاه محيط العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من الصباح.
وأفاد البيان بوقوع بعض الخسائر المادية، بينما أحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، وفق رويترز.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه أحصى نحو 53 غارة إسرائيلية على سوريا منذ مطلع العام الجاري.
وأسفرت تلك الضربات، وفق ذات المصدر عن “إصابة وتدمير نحو 110 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.. ومقتل 98 من العسكريين بالإضافة لإصابة 117 آخرين”.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 14000 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.