كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة شملت قلقيلية ودورا والخليل كما اعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قريتي بزاريا وبرقة شمالي نابلس بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية واد الشاجنة جنوب مدينة دورا في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية الرئيسي وأطلقت قنابل الصوت باتجاه منازل الفلسطينيين وفرضت طوقا أمنيا حولها.
وأفادت مراسلة الجزيرة أيضا بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية وبلدة جيت شرقي المدينة.
وأضافت المراسلة أن قوات بآليات عسكرية حاصرت منزل المقاوم المطارد طارق داود واحتجزت عددا من أقاربه للضغط عليه لتسليم نفسه.
تصعيد للاقتحامات
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا بمحافظة الخليل، وقامت تلك القوات المعززة بالآليات العسكرية بتسيير دوريات في عدد من شوارع المدينة كما قامت بدهم عدة منازل وتفتيشها.
كذلك توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه السكان.
كما داهمت قوات الاحتلال حارة جابر والسلايمة وواد الحصين وسط الخليل واعتقلت فلسطينيَين، أحدهما طفل، كما شددت إجراءاتها الأمنية وحظرت التجول وداهمت عددا من المنازل.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل مضيئة في سماء بلدة سلواد شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
قوات #الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل مضيئة في سماء بلدة سلواد شمال شرق #رام الله بالضفة الغربية.#طوفان_الأقصى #غزة #غزه_الآن pic.twitter.com/jXntJvA7E1
— وكالة قدس برس (@QudsPress) May 24, 2024
وتأتي التطورات والاقتحامات الإسرائيلية الجديدة بعد يوم واحد على اندلاع اشتباكات مسلحة فجر أمس الجمعة بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس بشمال الضفة الغربية، في حين مددت تل أبيب حالة الطوارئ في جنين ومخيمها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح الخميس من مدينة جنين ومخيمها إثر عدوان جديد استمر يومين وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا بينهم 4 من طلاب المدارس وطبيب.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا للاعتداءات الإسرائيلية مما أسفر عن استشهاد 514 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف واعتقال أكثر من 8 آلاف آخرين.